أمانا أيها القلب..

أمانا أيها القلب..
إن الزوابع دوما تخطيء الهدفا...

الخميس، 26 مايو 2011

ناشئة الليل

أقدس لحظةالحزن التي أشعرفيها بنقاءالسريرة وطهرالتفكر،لاأدري لماذا أستشعر في كل لحظةحزن اليوم الآخر فتطيرروحي إلى لحظات تأمل خاشعة \ هل هكذا يستشعرالمقصرتقاعسه في فعل الخيرفيتحول التقصير لطاقةخوف(إيجابية) من عالم الغيب؟
أخطيء.. وأفرط كثيرا في جنب الله ثم ماألبث أن آوي إلى ركن شديد يمنعني من جحافل الهم , وسياط الذنب \\ إنه ركن التوبة والعبادة  من صلاة ةصيام وإستغفار وفعل خير\\ الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..

أعوذ بالله من التعليم الأساسي

كتبت صديقتي المعلمة سؤالا مباشرا واضحا سهلا خفيفا جميلا في إختبار مادة التربية الإسلامية للصف السادس الأساسي لنهاية العام الدراسي, وكانت على يقين أن الطالبة ستجيب عن السؤال (وهي مغمضة, كما يقول أخواننا المصريون) وأن كل طالبات المرحلة ستضمن درجة هذا السؤال في جيبها.. أطلعتني على الإختبار , قلت لها : سهل جدااااا! ابتسمت ساخرة من مستوى الطالبات وقد ألقت نظرة على الورقة  وعلي( أتحداهن إذا جاوبن ) ...
بعدها .. جمعتنا طاولة التصحيح التي نكتشف فيها عجائب الدنيا.. أنهت صديقتي التصحيح .. وكان ذاك السؤال  بؤرة الإكتشافات المضحكة السخيفة و ( الرافعة للضغط ): أترككم مع السؤال ومع أخ له من أبيه : ومع الإجابات :
- أكملي الفراغ :
1- مات أبو عبيدة عامر بن الجراح بمرض : ...... ( الإجابة المعروفة : الطاعون )
- الإجابات العصرية - المواكبة للموضة - الستايل الجديد : كانت كالتالي :
* سرطان الثدي
* الضغط
*السكري
*إرتفاع الحرارة
2- أذكري اسم أحد أبناء السيدة أسماء بنت أبي بكر\ ( الإجابة : عبدالله بن الزبير )
- الإجابة السخيفة : تامر حسني

\\ برأيكم كيف سيكون الجيل بعد عقد من الزمن  ؟؟

\\ حفظ الله لكم أبنائكم