أمانا أيها القلب..

أمانا أيها القلب..
إن الزوابع دوما تخطيء الهدفا...

الاثنين، 6 يونيو 2011

لا أريد وطنا من ورق..

أبحث عن وطن أجد فيه السعادةوالأمان ثم الحب/وطن لاتحده الأمكنة والأزمنةأوحتى تقلبات البشر/ هل يستطيع الإنسان أن يبني وطنا كما ينشد؟وطنا يطعمه ويسقيه ويأمنه من الخوف فما أكثر أسباب الخوف وماأقل الأمن_يمسي أحدنا مؤمنا ويصبح كافرا بسبب الذات المطاطة_أبحث عن وطن لا يلومني فيه أحد إن أبديت رأيا أو نقدت فكرةأو فندت طرحا_ أبحث عن وطن أجد فيه اللطف في الحوار إن كانت فكرتي مغايرة_وطن أحلم به إن أغمضت جفني وأذرف له دمعي إن فارقته_ وطن أشم أزهاره كلما أردت_أقطف ثماره كلما اشتهيت _لاأريد وطنا أحب اسمه ورسمه وعلمه وتربته فقط_فالاسم والرسم والعلم والتربةلاتصنع الكثير _ لاأريدوطنا أصغرمن الطموح إذا تفجرذات ثورة_لاأريد وطنا يختزل القدرات وينعت البشر بمسميات ضئيلة ودرجات هامشية//
/أريد وطنا يحتضن رفاتي ويتسع لجثتي ويبقي بذكرياتي فبعض الجثث قد تضيق بها قارات الأرض كما ضاقت بها قارات الروح فألقي بها في البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق